الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

إقناع الآخرين بأفكارك


في أغلب الأحوال, يتطلب أخذ المبادرة أن تقنع الآخرين لكي يؤيدوا وجهة نظرك, إليك بعض الإرشادات لتساعدك عند تقديم أفكارك للآخرين:

حدد أفكارك بإيجاز. ما الذي تحاول أن تنجزه؟ هل ترغب في إقناع رئيسك بأن يجرب طريقة جديدة لحل مشكلة تتعلق بخدمة الفئات المستفيدة؟ هل ترغب في تشكيل لجنة للتوصل إلى طرق لتحسين خدمات؟ قم أولاً بتحديد أهدافك بإيجاز بشكل مكتوب وقم بعد ذلك بتنقيحها قبل أن تقدمها إلى الجمهور المستهدف.

قم بإعداد قائمة بالنقاط الإيجابية في خطتك. حدد المميزات الأساسية التي سوف يكفلها استخدام أفكارك وقم بجمع البيانات, النوعية والكمية, التي تؤيد خطتك. هذه النقاط الرئيسية القليلة سوف تشكل العمود الفقري لعرضك التقديمي.

قم بعمل تحليل للمعارضة السلبية المحتملة. فكر جيداً في الأٍسئلة والاعتراضات التي قد يقابل بها اقتراحك. قم بتجهيز استجابة سليمة لكل من هذه الأسئلة أو الاعتراضات وقم بجمع البيانات والحجج الإضافية التي تحتاجها لتأييد قضيتك.

روج لخطتك بشكل مسبق. تقرب بصورة غير رسمية إلى الآخرين الذين تحترم رأيهم لتحصل منهم على تقييم لمقترحك. إنك بذلك لن تجد طريقاً لتحسين خطتك فحسب, ولكن سوف يبدأ هؤلاء الذين سيقومون بمراجعة خطتك في تقبلها والإيمان بها كذلك.

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

السيرة الذاتية طريقك إلى تسويق نفسك



السيرة الذاتية طريقك إلى تسويق نفسك
الهدف من السيرة الذاتية هو خلق إنطباع عن طالب الوظيفة.
والسيرة الذاتية هي إختصار لحياتك العملية والعلمية، وتعطي انطباعاً جيداً أو سيئاً عنك لدى الشركة؛ فهي تعطي معلومات عن قدراتك، تعليمك، خبراتك، الدورات التدريبية التي حصلت عليها وغير ذلك. ويجب أن تكون السيرة الذاتية مختصرة؛ وذلك لضيق وقت المديرين المتاح للاطلاع على سير المتقدمين الذاتية،


وعادة ما تكون السيرة الذاتية في صفحة واحدة على أقل تقدير. ويجب أن تحتوي كل سيرة ذاتية على خطاب يسمى (خطاب التقديم) وهو أصعب من كتابة السيرة الذاتية ؛ لأنه يجب أن يضعك في جانب الأفضلية على المتقدمين الآخرين للوظيفة نفسها. ويجب أن يتميز الخطاب بأصالته، وإقناعه، وحسن ترتيب الكلمات، والمعاني التي يحتويها. ويجب أن يكون موجهاً لشركة معينة، وليس عاماً. ويجب أن تذكر فيه الوظيفة التي تريد شغلها، وأن تصف مؤهلاتك، وأن تجعل وسيلة الاتصال بك واضحة . ويجب عليك بعد إرسالها متابعتها بمكالمة هاتفية أو بريد الكتروني.
نصائح عند كتابة السيرة الذاتية:
إنني أنصح المقدمين على كتابة سيرهم الذاتية بأن يحرصوا على أن تكون:
1- جاذبة للقارئ، ليس بالألوان ولا نوعية الورق، ولكن بالتسلسل المنطقي.
2- أن تكون سهلة القراءة.
3- أن تكون مختصرة، لكن بشكل غير مخل، مع الابتعاد عن التطويل الممل؛ فقد اتفق الخبراء على أن صفحة واحدة كافية لإعطاء الانطباع الأوَّلي الجيد. فصاحب العمل يقضي فقط (35) ثانية لتصفح السيرة الذاتية الواردة إليه، فالذي يعجبه منها يتركه جانباً لإعطائه وقتاً أكبر، أما البقية فتذهب إلى مكان آخر. أعرفُ شركة أرسلت إليها (14) ألف سيرة ذاتية خلال أسابيع قليلة لوظائف لا تتعدى (400) وظيفة. فكِّر فقط في الطرف المتلقي لسيرتك الذاتية، ماذا يستطيع أن يقرأه منها خلال (35) ثانية!
4- أنت تتقدم إلى وظيفة ولست خاطباً.
5- محتوى سيرتك الذاتية أهم من شكلها.
6- الانطباع الأوَّلي مهم ويبقى في الذاكرة.
7- تجنَّب كتابة سيرة ذاتية واحدة، ولكن غيِّر سيرتك الذاتية لتتناسب مع الشركة التي تتقدم إليها.
8- تجنَّب الأخطاء الإملائية. محتويات السيرة الذاتية: يجب أن تحتوي السيرة الذاتية على المعلومات الآتية: - الاسم كاملاً. - العنوان الحالي والمستقبلي. - الهاتف الثابت و الموبايل. - عنوان بريد إلكتروني وعنوان موقعك الإلكتروني. - الهدف الذي ترمي إليه من الانضمام إلى الشركة التي تتقدم إليها. - الشهادات التي حصلت عليها، والتخصص وسنة التخرج، ولا تذكر شهادة الثانوية العامة. - لا تذكر معدلك التراكمي إلا إذا كان مرتفعاً جداً. - خبراتك العملية مع ذكر التواريخ وأسماء الشركات التي عملت بها. - المهارات التي تتمتع بها. - المرجعية: أسماء أشخاص عملت معهم، كالأساتذة والمديرين الذين يمكن الرجوع إليهم للسؤال عنك. تجنب في سيرتك الذاتية: - انتمائك السياسي - ديانتك